أخبار إقتصادية

عقد رئيس إدارة التحليل الإقتصادي في «إسكوا» فاضل مهدي مؤتمراً صحافياً في بيت الأمم المتحدة، أطلق خلاله الدراسة السنوية حول «مسح للتطورات الإقتصادية والاجتماعية في منطقة إسكوا».
وأعلن مهدي «ان المسح أجري لتعزيز الحوار الاقليمي حفاظاً على الموارد البشرية والمالية في المنطقة وإعادة الأموال المستخدمة في الخارج لدفع عجلة التنمية الإقتصادية»، موضحاً أن المسح تطرق الى موضوع استراتيجيات إنمائية للخروج من ظروف الأزمات، ويشمل ثلاث فئات إنمائية عامة هي: التنمية الإقتصادية والتنمية الإجتماعية  والتنمية المستدامة.
ولفت مهدي من خلال المسح الى وجوب أن ترتكز السياسة الاقتصادية في المنطقة على التعاون الاقليمي في مجالات الاستثمار وتدفق رؤوس الأموال والتجارة البيئية والتنسيق الاقتصادي وتسهيل الإجراءات للاستثمارات الداخلية وتوفير فرص العمل.
وأعلن أن التنمية الإقتصادية في المنطقة شهدت طفرة نفط كبيرة بلغت مداخيله الإجمالية نحو 312 مليار دولار عام 2004، أي بزيادة 29 في المئة عن عام 2003، وان هذا المبلغ يناهز 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لبلدان الإسكوا و55 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي لبلدان مجلس التعاون الخليجي.
 وأشار الى أن بلدان مجلس التعاون سجّلت معدلات نمو تتيح لها أن تكون محركاً لنمو إقتصادي يعزز التنمية في المنطقة بأسرها.
 ودعا الى وجوب توجيه الإيرادات النفطية نحو استثمارات أكثر إنتاجية.