- En
- Fr
- عربي
أخبار إقتصادية
إستضافت مدينة الرياض تجمعاً رفيع المستوى، شارك فيه وزراء البترول من 20 دولة نفطية، وممثلون عن أربع منظمات دولية 20شركة بترول عالمية، لمناسبة إفتتاح المقر الدائم للأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.وبحث اللقاء مشاكل الطاقة والنفط والتحديات التي تواجه المنتجين والمستهلكين.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد دعا في كلمته أمام وفود منتدى الطاقة الدولي السابع الذي عقد في تشرين الثاني عام 2000 في الرياض، إلى إنشاء أمانة عامة للمنتدى، مهمتها تعزيز الحوار المستمر بين منتجي ومستهلكي الزيت والغاز على مختلف المستويات.
وهدف الأمانة إيجاد قاعدة شاملة ودقيقة للمعلومات والدراسات والأبحاث، حول الموضوعات المرتبطة بصناعة الطاقة، وتحسين طرق جمع البيانات الخاصة بالبترول والغاز ونشرها.
وكانت المملكة السعودية وبتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد منحت الأمانة العامة أرضاً في الحي الدبلوماسي في مدينة الرياض، لإقامة مقرها الرئيسي، كما تكفلت بإنشاء المبنى الذي تبلغ مساحته نحو ثلاثة آلاف متر مربع، والمجهّز بكل الإحتياجات والمتطلبات اللازمة، ويحتوي مكتبة وقاعة مؤتمرات مجهّزة بأجهزة حديثة.
وينبع إهتمام المملكة بهذا الشأن من كونها أهم وأكبر دولة بترولية في العالم من حيث الإحتياط والإنتاج والصادرات والطاقة التكريرية، فهي تملك ربع الإحتياط العالمي وتستحوذ 31 في المئة من الإنتاج العالمي، وأكثر من 20 في المئة من المبيعات، فيما تصل طاقتها التكريرية إلى 4.1 ملايين برميل يومياً، وفق إحصاءات نشرتها وزارة الإعلام في كتيّب حول السياسة والصناعة البترولية في المملكة.