الجيش والمجتمع

آلاف الشباب تابعوا العروض بشغف وحماسة
لبّى الفوج المجوقل عدة دعوات من جامعات ومعاهد ومدارس حيث حلّ عسكريوه ضيوفاً فوق العادة. فالضيوف أشبعوا شوق الشباب الى لقاء «المجوقلين» والتعرّف الى مهاراتهم وقدراتهم، لذلك لم يكن مفاجئاً أن يحتشد المئات منهم في كل ساحة حلّ فيها الفوج مقدّماً عرضاً عسكرياً سبقه إيجاز يعرّف بمهام الجيش عموماً والمجوقل خصوصاً، مع استعادة لمعارك نهر البارد العام 2007.

اليسوعية
العرض الأول كان في باحة الجامعة اليسوعية - مار روكز حضره أكثر من ألف طالب، إضافة الى الهيئة التعليمية والإدارية في الجامعة بفروعها كافة، وإذ عبّر الحاضرون عن مشاعر التقدير والود والإستحسان، قال أحد المدراء، إن الجامعة لم تعرف في تاريخها حشداً طلابياً مماثلاً للحشد الذي تجمّع للقاء عسكريي المجوقل ورؤيتهم يهبطون بالحبال من الأبنية المرتفعة والطوافات.
في نهاية اللقاء قدّم درع تذكاري لقائد الفوج العقيد الركن جورج نادر وآخر للعقيد خليل الحلو - أستاذ في الجامعة - ونصبوا في باحة الجامعة أرزة، كما وضعت لوحة تذكارية تخليداً لذكرى شهداء الجيش.

سيدة اللويزة
اللقاء في جامعة سيدة اللويزة لم يقل حماسة إذ حضره نحو 1100 طالب، إضافة الى الهيئتين التعليمية والإدارية في الجامعة.
مسؤول العلاقات العامة في الجامعة الدكتور سهيل مطر قدّم للقاء بكلمة مؤثرة عبّرت عما للجيش من تقدير وحب في وجدان اللبنانيين. وبعد العرض الذي قدّمه قائد الفوج المجوقل عن مهمات الجيش في قاعة عصام فارس للمحاضرات، انتقل الجميع الى باحة الجامعة.
ووسط حماسة الحاضرين وهتافاتهم نفّذ عسكريو الفوج عرضاً للهبوط بالحبال على أنواعه، الى الهبوط من الطوافة والقتال وجهاً لوجه وحتى أكل الأفاعي.

الكسليك
المشهد عينه تكرّر في جامعة الروح القدس - الكسليك حيث شكّل حلول المجوقل فيها حدثاً كبيراً. الصفوف توقّفت كما معظم النشاطات والجميع احتشدوا في الباحة ليتابعوا العرض معربين عن استحسانهم بالتصفيق والهتافات.

بنت جبيل
في مهنية بنت جبيل كان اللقاء مفعماً بالتأثر، والى الطلاب والإداريين والأساتذة احتشد جمع غفير من أهالي المنطقة مرحّبين بالمجوقل والجيش، مبدين كل التقدير والتعاطف. العقيد الركن نادر خاطب الحاضرين بكلمة مؤثرة، ومما قاله لهم: صحيح أننا حاربنا الإرهاب في نهر البارد وانتصرنا عليه، لكنكم أنتم أهل الجنوب حاربتم أكبر دولة إرهابية وانتصرتم عليها.

في عينطورة
في مدرسة القديس يوسف - عينطورة تزامن اللقاء مع الذكرى الثانية لاندلاع معركة نهر البارد، ما جعل هذا اللقاء مفعماً بالمزيد من المشاعر. وكما في جميع العروض التي قدّمها، كان الفوج متألقاً في حضوره بين الطلاب والأساتذة والإداريين، الذين اعتبروا الحدث إستثنائياً وسيظل في الذاكرة.