بطاقة ملونة

• تتنوّع المفردات والمصطلحات في الكتابة والخطابة والحوار، وفقاً للمسائل المطروحة، والقضايا موضوع النقاش والتداول.
ويبقى معيار النجاح في الإقناع والإقتناع في ذلك كله، هو: العمق في التفكير، والوضوح في التعبير، والكفاءة في الإختصاص، والموضوعية في التحليل، والخبرة في الممارسة.
وما عدا ذلك، تصبح المفردات إعتداءً على الأسماع، وتصبح المصطلحات إعتداءً على الإختصاص وهدراً للكلام.

• صدى الكلمات في نغم المعاني.
وصدأ الكلمات في رتابتها وتكرارها.

• القصائد في أوزان القوافي
والأحكام في ميزان عدالتها
والأمثال في التطابق مع واقع الحال.
• سئلت: لمن تكتب الأقلام؟

قلت: لمن يقرأ أكثر مما يكتب، ولمن يستمع أكثر مما يتحدث، ويفكّر أكثر مما يصفّق.

• الأوطان لا تُهدى ولا تُباع، بل تُبنى وتصان، وهذا هو لبنان.

• النفاق: ظاهرة صوتية.
الصدق: ظاهرة عقلية.
الوفاء: ظاهرة أخلاقية.

• جميل، أن نتغنّى بجمال الوطن، والأجمل من ذلك، هو إغناؤه بالولاء له، والإنتماء اليه، والعمل من أجله: قلوباً وأقلاماً وسواعد وإرادات متآخية.

• لبنان المقيم: هوية للبنان الإنتشار.
ولبنان الإنتشار: رسالة لبنان المقيم الى العالم.

• حجم الوطن لا يقاس بمساحة أرضه وعدد سكانه، بقدر ما يقاس بالحجم المعنوي والطموح المتجدّد لأبنائه.
فالمساحة أرقام وأمتار بلغة الجغرافيا، والمعنويات والطموحات: قيم وإبداع بلغة التاريخ.

• كتب اليها يقول:
غمستُ ريشتي بالندى، فأتى إسمك لؤلؤة فوق السطور، ودفئاً في الحنين الى لقياك على ضفاف السواقي، وفي ظلال سنديانة عتيقة وعنيدة كحبنا.
وهل أنقى من حب يتبرعم مع كل زهرة، وتعزفه كل نسمة، وتستضيء به كل نجمة؟

• جمال الألوان في التنسيق بين خطوطها في الرسم وخيوطها في الإيحاء، وجمال الأعمال في الملاءمة بين الجهود المبذولة، والحظوظ المخبوءة، ففي غياب هذا التنسيق وتلك الملاءمة، تقع فوضى الألوان والأعمال.