جيشنا

جرى في منطقة حنوش - حامات، احتفال تخريج عناصر من مختلف وحدات الجيش، تابعوا بنجاح دورات: «دهم»، «قنّاص» و«مدرّب تدخل»، وذلك بإشراف ضباط من الجيش وفريق التدريب الأميركي المتخصّص.
ترأس الاحتفال العقيد الركن فادي مخّول قائد مدرسة القوّات الخاصة ممثّلًا قائد الجيش العماد جوزاف عون، وحضره عدد من الضباط والمدعوّين وذوي المتخرّجين، إضافة إلى فريق التدريب الأميركي.
وقد ألقى العقيد الركن مخّول كلمة بالمناسبة، نوّه فيها بمستوى الدورات وجهود المدرّبين، داعيًا المتخرّجين إلى أن يكونوا جزءًا فاعلًا في تنفيذ مختلف المهمّات المرتقبة، والعمل على تحصين أنفسهم باستمرار، من خلال اكتساب المزيد من المعارف والخبرات، والتزام القوانين والأنظمة والتعليمات بدقّة.
وأضاف: في الوقت الذي تهدد فيه الأخطار والتحدّيات بلدنا الحبيب... يتطلّع المواطنون جميعًا إلى دور المؤسسة العسكرية في صون وحدة الوطن وحماية سِلْمِه الأهلي والحفاظ على هيبة الدولة وسلامة مؤسساتها. وهذه المؤسسة تعلّق بدورها الكثير من الآمال على مشاركتكم الفاعلة في أداء هذا الواجب المقدس، لما لديكم من قدرات قتالية استثنائية وروح معنوية عالية، وما تتحلّون به من فضائل أخلاقية ومناقبية وانضباط.
وتابع قائلًا: لذا أنتم مدعوون إلى التمسّك بالمبادئ والقيم التي نشأتم عليها، وإلى التزام القوانين والأنظمة والتعليمات بدقّة، والاندفاع في تنفيذ المهمّات على اختلافها، والعمل على تطوير أنفسكم باستمرار...
بعدها، نفّذ المتخرّجون تمرينًا قتاليًا بالذخيرة الحيّة، حول فرضيّة مهاجمة مجموعة إرهابيّة متحصّنة داخل مبنى، تمّ خلاله تنفيذ عمليات إهباط من الطوّافات، وفتح ثغرات بواسطة المتفجرات، واستخدام نيران الرماة القنّاصة لتغطية تقدّم العناصر المهاجمة.
وفي الختام، تمّ تسليم الشهادات للمتخرّجين، وقدّم العميد الركن الياس ساسين من الكلّية الحربية دروعًا تذكارية لطليع كل دورة ولكل من أعضاء الفريق الأميركي.