أخبار ونشاطات

السفير الأميركي: لنا ملء الثقة بالجيش اللبناني وبمهاراته التقنية

ممثل قائد الجيش: نشكر الولايات المتحدة الأميركية على ما قدمته في مجال نزع الألغام

أقام مكتب التعاون العسكري في السفارة الأميركية احتفالاً في فندق «لو رويال» في ضبيه لمناسبة تخريج عدد من الضباط والرتباء والأفراد الذين تابعوا دورة تدريبية على كيفية تنفيذ المسح التقني للبقع المشبوهة وحقول الألغام في لبنان وذلك في إطار «البرنامج الأميركي لنزع الألغام لأغراض انسانية»، والذي يهدف إلى تنمية قدرات لبنان في مجال نزع الألغام يدوياً والتخلّص من القذائف والمتفجرات.

ترأس الاحتفال مدير المكتب الوطني لنزع الألغام العميد الركن سليم رعد ممثلاً قائد الجيش العماد ميشال سليمان، ومساعد قائد لواء الدعم العقيد سركيس يمّين، وقائد فوج الهندسة العقيد رولان أبو جودة وعدد كبير من الضباط والمتخرجين. وقد حضر الاحتفال السفير الأميركي جيفري فيلتمان وعدد من الضباط المدربين الأميركيين.

وألقى عريف الاحتفال المقدم بنجامين كروكيت كلمة رحّب فيها بالحضور تلاه العميد الركن رعد الذي شكر في كلمته الدولة الأميركية والفريق المدرب على جهودهم، وذكّر بأن للولايات المتحدة الأميركية تاريخ مشرّف من خلال ضلوعها في عمليات نزع الألغام والتدريب على نزعها في بلدان عدة. ثم لفت العميد الركن رعد إلى المعدات التي قدمتها الحكومة الأميركية لفوج الهندسة لتسهيل عملية التدريب التقني، والآليات التي من المقرر أن تصل في العام الجاري والتي ستسهل عمل فرق نزع الألغام.

وشكر العميد الركن رعد في ختام كلمته الحكومة الأميركية والضباط المدربين وعناصر السفارة على دعمها وجهودها المشكورة في المساعدة في العمليات الانسانية لنزع الألغام.

بعدها، ألقى السفير الأميركي فيلتمان كلمة بدأها بمشاعر الفخر والاعتزاز التي تبديها الولايات المتحدة بالعمل يداً بيد مع شركائها اللبنانيين لتنمية قدراتهم الذاتية للحد من مخاطر الألغام والقذائف غير المنفجرة. وقال: «لنا ملء الثقة بقدرات الجيش اللبناني، ولذلك نشعر بالاطمئنان إلى أنه، ومن خلال تعاوننا في إقامة برامج تدريب وتأهيل، مثل الدورة التي نختتمها اليوم، سوف يتمكن بفضل المهارات التقنية التي اكتسبها والتجهيزات التي زوّد بها، من القيام بعمليات شاملة ومتكاملة لنزع الألغام والتخلص من القذائف والمتفجرات تعود بالفائدة على اللبنانيين».

ولفت السفير فيلتمان إلى أن دورة التدريب والتأهيل امتدت 8 أسابيع قام بها فريق تدريب تابع للجيش الأميركي بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومركز تعزيز الوقاية من مخاطر الألغام في جامعة البلمند الذي تساهم بدعمه مالياً «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».

وأوضح أن الجهود التي سيبذلها الخرّيجون ستؤدي إلى تحديد حقول الألغام بدقة وبرمجة عمليات نزع الألغام في لبنان، كما أن تلك الجهود المركّزة من شأنها المساهمة في تقليص مساحات حقول الألغام في لبنان بشكل ملموس وإعادة الأرض ثانية إلى الاستخدام المنتج.

بعد الكلمات، تم توزيع الشهادات على المتخرّجين، وأخذت الصور التذكارية وتوجه الجميع بعدها إلى الغداء الذي أقيم للمناسبة، حيث شرب الحاضرون نخب الجيشين الأميركي واللبناني، والتعاون الدائم بينهما.