- En
- Fr
- عربي
يوميّات أمنيّة
شهدت الأيام الأخيرة من العام 2017 سلسلة من التوقيفات الأمنيّة، نتيجة سهر الوحدات العسكرية وعزمها على ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم. كما أُحيل موقوفون على القضاء المختص، وتمّ توقيف إرهابيين ومروّجي مخدرات.
وفي مناسبة أعياد آخر السنة والاحتفالات والنشاطات المتنوّعة التي ترافقها، نفّذت الوحدات تدابير أمنية مشددة في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، وحماية التجمّعات والأماكن الدينية.
عمليات رصد ودهم
أوقفت مديرية المخابرات (1/12/2017) الفلسطيني وليد أحمد البلبيسي، مرافق الإرهابي الفارّ فضل شمندر المعروف بــ«فضل شاكر». وكان المدعو البلبيسي قد أقدم على تسليم نفسه بتاريخ 30/11/2017، كونه مطلوبًا لمشاركته ضمن مجموعة الإرهابي الموقوف أحمد الأسير، في الاعتداء على وحدات الجيش اللبناني في معركة عبرا العام 2013، وللاشتباه في علاقته بمحاولة اغتيال أحد رجال الدين.
كما أوقفت المديرية بتاريخ 5/12/2017 السوري حسام فوّاز الحسيكي، لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، ومشاركته إلى جانبه بالقتال ضدّ الجيش اللبناني في معركة عرسال بتاريخ 2/8/2014، ولقيامه مع آخرين بأسر عددٍ من العسكريين بعد الهجوم على مركز مهنيّة عرسال، واستيلائه على أسلحة وذخائر وآليات تابعة للجيش. وقد أحيل الموقوف إلى النيابة العامة العسكرية.
وفي محلة الغبيري – الضاحية الجنوبية، أوقفت قوى الجيش (7/12/2017) المواطن محمد عدنان رزق، لإقدامه خلال العام 2015 في محلة السعديات، على إطلاق النّار من أسلحة حربية ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين ومجنّد ممددة خدماته بجروح مختلفة.
كذلك، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة عرسال (15/12/2017)، المدعو هادي قاسم الفليطي، لضلوعه في التفجير الذي استهدف حاجز الجيش في محلّة وادي العاصي – الهرمل، وأدّى إلى استشهاد عددٍ من العسكريين وجرح آخرين.
ودهمت دورية أخرى في التاريخ نفسه مخرطة عائدة للمدعو حسن أحمد شور في محلّة تحويطة الغدير – الضاحية الجنوبية، حيث تمكّنت من توقيفه مع ولده أحمد، وهما مطلوبان بجرم حيازة أسلحة حربية والاتجار بها، وقد ضبطت داخل المخرطة المذكورة سبع بنادق حربية نوع كلاشنكوف، وخمسة مسدسات وكميّة من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوّعة.
وفي مدينة زحلة، أوقفت المديرية (أيضًا في 15/12/2017) المدعو شادي حمودي جعفر الذي كان يقود سيارة بصورة غير قانونية، وبحوزته مبلغ كبير من عملة اليورو المزوّرة.
ودهمت دورية تابعة لمديرية المخابرات (20/12/2017) في بلدة عرسال منزل السوري المطلوب الزعيم محمد العبد الملقّب بـ«حسني الزعيم» لانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية التي كانت منتشرة في جرود البلدة، ولمشاركته إلى جانبها في الهجوم على مراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي في معارك عرسال (2/8/2014). وقد تمّ توقيف المطلوب الذي كان مختبئًا في غرفة سرية في منزله.
ونتيجة الرصد والمتابعة أيضًا، أوقفت قوّة من مديرية المخابرات (23/12/2017) عددًا من السوريين في منطقة شبعا، لانتمائهم إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية، كما عثرت على مخزن بداخله كميّة من الأسلحة والذخائر.
انفجار عبوة ناسفة في صيدا
ظهر 14/1/2018 وقع انفجار في صيدا، وأوضحت قيادة الجيش –مديرية التوجيه في بيان أنّ عبوة ناسفة انفجرت بسيارة BMW فضيّة اللون في محلة البستان الكبير – صيدا، ما أدّى إلى إصابة صاحبها الفلسطيني محمد حمدان. وقد فرضت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة طوقًا أمنيًا حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وطبيعته.
وبعد كشف الخبير العسكري على موقع الانفجار، تبيّن أنّه ناجم عن عبوة ناسفة زنتها حوالى 500 غرام من المواد المتفجّرة، وبداخلها كميّة من الكرات الحديدية.
ضبط أسلحة وعبوات ناسفة وأجسام مشبوهة في عدّة مناطق
نتيجة مواصلة عمليات البحث والتفتيش، ضبطت قوى الجيش (18/12/2017) في محلة وادي رافق- جرود القاع، خمس عبوات ناسفة معدة للتفجير زنة الواحدة منها حوالى 15 كلغ، وجميعها من مخلفات التنظيمات الإرهابية.
في محلّة تلة خلف - جرود رأس بعلبك، ضبطت وحدة من فوج الهندسة (9/12/2017) أربع عبوات ناسفة معدّة للتفجير زنة الواحدة منها 10 كلغ، وعبوة أخرى زنة 5 كلغ، جميعها من مخلّفات التنظيمات الإرهابية. وقد عملت هذه الوحدة على تفكيكها وتفجيرها في مكانها.
كذلك، ضبطت قوى الجيش في محلّة وادي حميد - جرود عرسال (30/12/2017)، ثلاث عبوات ناسفة معدّة للتفجير، زنة الواحدة منها حوالى 2 كلغ. وفي محلّة وادي العويني - جرود عرسال، ضبطت أربع عبوات معدّة أيضًا للتفجير زنة الواحدة حوالى نصف كلغ، بالإضافة إلى قذيفة هاون ورمانتي بندقية حربية، جميعها من مخلّفات التنظيمات الإرهابية.
... ومخدرات وممنوعات
دهمت قوّة من الجيش (فجر 4/12/2017) في منطقة الهرمل أماكن عدد من المطلوبين، وضبطت حمولة 4 أطنان من مادة حشيشة الكيف غير المصنّعة، و80 كلغ مصنّعة، بالإضافة إلى آلتي تصنيع مخدرات، فيما جرى تلف مزروعات تقدّر بنحو 30 طنًا من المادة نفسها. كما ضبطت القوّة خلال العمليّة نفسها رشاشًا نوع دوشكا، وآخر نوع براونينغ، وبندقيتين حربيتين، وقاذف آر بي جي، وخمسة مناظير، وكميات من الذخائر والأعتدة العسكرية المتنوّعة.
ودهمت قوّة أخرى (صباح 6/12/2017) منازل عدد من المطلوبين في محلّة تل الأبيض – بعلبك، حيث أوقفت المطلوب حسين مهدي زعيتر، وضبطت كميّة من مادة حشيشة الكيف، ومعدّات خاصة بتصنيع المادة المذكورة وحبوب كابتاغون، و3 لوحات سيارات أجنبية، و5 كاميرات مراقبة، و5 أختام، بالإضافة إلى كميّة من الأعتدة العسكرية والمعدات الأخرى.
وفي بلدة الحمّودية البقاعيّة، دهمت قوّة من مديرية المخابرات ( 9/12/2017) منزل المدعو علي زيد اسماعيل وضبطت بداخله 800 كلغ من مادة حشيشة الكيف. وقد صودرت المضبوطات وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.
أوقفت دورية من مديرية المخابرات المواطن يوسف أ. والسوري بلال أ. في محلّة الفنار (16/12/2017)، لإقدامهما على تعاطي المخدرات وترويجها في المحلّة المذكورة، ولحيازتهما حوالى 747 غرامًا من مادة حشيشة الكيف، و657 غرامًا من مادة السيلفيا، و746 غرامًا من مادة الكوكايين، بالإضافة إلى مبلغ مالي من جراء بيع المخدرات.
أحيل الموقوفان مع المضبوطات إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق.
توقيفات ومضبوطات
نتيجة التدابير الأمنية التي نفّذتها الوحدات في مختلف المناطق اللبنانية للحفاظ على الأمن والاستقرار، أوقفت هذه الوحدات وفق بيان أصدرته مديرية التوجيه (7/12/2017)، نحو 7418 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية.
وقد شملت المضبوطات 19 بندقية حربية و9 مسدسات و13 رمانة يدوية، و47 رمانة بندقية و29 بندقية صيد، و 25 لغمًا مضادًا للأشخاص وكميّات من القذائف والذخائر الخفيفة والمخدرات والدخان المهرّب، وعددًا من أجهزة التأليل والاتصالات وكاميرات المراقبة. كما تمّ ضبط 111 سيارة، و6 مراكب صيد و 113 درّاجة نارية.
إحالة موقوف على القضاء المختص
في بيانٍ أصدرته مديرية التوجيه بتاريخ 24/12/2017، أعلنت أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص السوري عبد الكريم عبد الخالق إدريس، لانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية في جرود بلدة عرسال، ومشاركته إلى جانبها بالهجوم على أحد حواجز الجيش اللبناني، وإطلاق النّار باتجاه عناصره في معركة عرسال بتاريخ 2/8/2014، بالإضافة إلى تأمين الأسلحة والذخائر الحربية لمصلحة المجموعات المذكورة.
إطلاق نار على سيارة بداخلها أحد الضباط في حي الشراونة – بعلبك
اعترضت سيارة نوع جيب GMC أحد الضباط خلال مروره بسيارته وبرفقته سائقه العسكري في حيّ الشراونة – بعلبك، (10/12/2017). وقد ترجّل من السيارة أربعة مسلّحين، وقاموا بإطلاق النّار باتجاه سيارة الضابط، ما أدى إلى إصابة سائقه بجروح غير خطرة.
وعلى الفور باشرت قوى الجيش ملاحقة مطلقي النّار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
خرق إسرائيلي
أقدمت دورية تابعة للعدو الاسرائيلي (7/12/2017) مؤلفة من عشرة عناصر وحفارتي خنادق، على اجتياز السياج التقني مقابل بلدتي رامية وعيتا الشعب، حيث عملت على إزالة عدد من أشجار حرجية، ثم قامت برمي كميّة من الصخور والأتربة خارج الخط الأزرق باتجاه الأراضي اللبنانية.
وفي 4/12/2017 أقدم عنصران تابعان للعدو الإسرائيلي على خرق الخط الأزرق المتحفظ عليه في خراج بلدة عيتا الشعب، لمسافة حوالى المتر، ولمدة 3 دقائق.
وقد تمّت متابعة الخروقات التي قام بها العدوّ بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
الجيش يتسلّم جرسَ كنيسة و11 كتابًا دينيًا قديمًا عائدة لدير معلولا
تسلّمت مديرية المخابرات من أهالي بلدة عرسال وفعالياتها (12/12/2017)، جرسَ كنيسة و11 كتابًا دينيًا قديمًا بلغات مختلفة، جميعها عائدة لدير معلولا، كانت قد استولت عليها التنظيمات الإرهابية خلال الأحداث السورية، وسيصار إلى تسليمها إلى رئاسة الدير في وقتٍ لاحق.