يوميات أمنية

واصلت الوحدات العسكرية تنفيذ تدابيرها الأمنيّة في مختلف المناطق وأدّت هذه التدابير خلال الآونة الأخيرة، إلى إحالة إرهابيين على القضاء، وتوقيف العديد من المطلوبين الذين ارتكبوا جرائم مختلفة.

إحالة إرهابيين على القضاء
أعلنت قيادة الجيش في عدّة بيانات أصدرتها مديرية التوجيه خلال الأسابيع الأخيرة، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء مجموعة جديدة من الموقوفين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابيّة، وهم:
- المدعو شريف طه الحامض، لارتباطه بالمجموعات الإرهابية، وبالخليّة التي نفّذت تفجير كسارة الإرهابي بتاريخ 31/8/2016.
- الفلسطيني محمد حسن فارس لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية من تفجيرات وإطلاق صواريخ باتجاه إحدى المناطق اللبنانية.
- الفلسطيني أحمد أسعد غضبان لانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي، والتخطيط للقيام بتفجيرات في إحدى المناطق اللبنانبة.
- السوري عوض محمد المصطفى لانتمائه إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والقتال في صفوفه.
وفي إطار ملاحقة الجرائم المنظّمة، دهمت قوّة من الجيش (ليل 7/3/2017) منازل بعض المطلوبين في بلدة الكنيسة – بعلبك، وتعرّضت لإطلاق نار من قبل مسلّحين، فرّدت على مصادر النّار بالمثل، ما أدّى إلى مقتل المدعو قبلان جميل رحمة، وتمكّنت قوى الجيش بعد عملية تفتيش من توقيف كلّ من المدعوّين: حسن علي المقداد، علي هادي زعيتر، بشار حسين زعيتر، الذين كانوا جميعًا في محيط الحادث. وضبطت في الأماكن المداهمة ثلاث بنادق حربيّة نوع كلاشينكوف ومسدسًا وأربع رمّانات يدوية، وكميّة من المخدرات والمواد التي تستخدم في تصنيعها، بالإضافة إلى كميّة من الذخائر والأعتدة العسكرية والأجهزة اللّاسلكية، وسيارتين (جيب شيروكي ومرسيدس) من دون أوراق قانونية. كذلك، أوقفت قوى الجيش كلًا من المدعوّين: حيدر حسن جمال الدين شميس، حسن قاسم الحسيني، إبراهيم حسن دعيبس المقداد، الذين كانوا يستقلّون سيارة نوع مرسيدس وحاولوا الفرار من أمام عناصر الجيش.
وفي تاريخ 22/3/2017، دهمت دورية من مديرية المخابرات، بمؤازرة قوّة عسكرية منازل عدد من المطلوبين في محلّة حرش القتيل – بئر حسن، حيث أوقفت المواطن حسن علي عبداللـه المطلوب بجرم الاتجار بالمخدرات، وكلًا من: عاطف محمد العرب، علي هاني دياب ومحمد هاني دياب وخضر مصباح صالح وشقيقه محسن، لإقدامهم على إطلاق النّار من أسلحة حربية في أوقات سابقة. وضبطت في الأماكن المداهمة بندقية حربية نوع كلاشينكوف ومسدسًا وجهاز اتصال، بالإضافة إلى كميّة من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوّعة وحشيشة الكيف.
وفي منطقة الهرمل، دهمت قوّة من الجيش أماكن مطلوبين، وأوقفت كلًا من: وليد صعب صعب وشقيقه علي، وحسين محمد صعب، وضبطت داخل منزل الأول قاذف آربي جي و5 قذائف وأربع حشوات تابعة لها، ورمّانة يدوية وبندقيّتين حربيتين نوع كلاشينكوف، وبندقية نوع 36، ومسدسًا حربيًا، و8 بنادق صيد، و1556 طلقة خفيفة من عيارات مختلفة، بالإضافة إلى كميّة من الأعتدة العسكرية المتنوّعة وجهازي اتصال.
وفي السياق نفسه، دهمت قوّة من الجيش (6/3/2017) أماكن عدد من المطلوبين في منطقة بريتال، وأوقفت كلًا من: علي قاسم مظلوم، مصباح عبد حسن اسماعيل وصالح علي مظلوم، وضبطت أعتدة عسكرية متنوّعة وجهاز اتصال، إلى كميّة من المواد المخدرة وآلة تستعمل لتصنيعها.
كما أوقفت في مناطق: دير عمار، طرابلس، الضنّية، حاجز وادي حميد عرسال، السفري – بعلبك، حارة حريك والشياح – الضاحية الجنوبية، كلًا من: عرفات محمود كنوج، خالد أكرم أمهز، إيهاب هيثم حبيب، وائل جمال المجذوب، ابراهيم حسن عبد العال، حسين عبداللـه الفليطي، علي يوسف جعفر، محمد أحمد أمهز، حسن علي جعفر وحسين علي المولى، لإقدامهم على إطلاق نار في أوقات سابقة.
 
 

أكثر من 2000 موقوف
نتيجة التدابير الأمنية التي اتّخذتها الوحدات العسكرية في مختلف المناطق اللبنانية، تمّ توقيف نحو ألفين وأحد عشر شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات 8 بنادق حربية و24 مسدسًا و10 رمّانات يدوية وقذيفتي آر بي جي، وكميات من الذخائر الخفيفة، بالإضافة إلى 112 سيارة وشاحنتين و4 مراكب صيد و64 درّاجة نارية، وكميّة من المخدرات وأجهـزة اتصال وكاميـرات مراقبــة وأجهــزة إلكترونيــة مختلفــة.