أطايب الشيف

الخسّ نبات عشبي قديم اكتسب شهرة عبر التاريخ، أنواعه كثيرة، منه الإفرنجي والأحمر والأخضر. وهو من أهم الخضروات الورقية ويشكّل مادة أساسية في عالم المطبخ خصوصًا في أطباق السلطة.
يحتوي الخسّ على مواد دهنيّة وأخرى معدنيّة ومن أهمّها الحديد والفوسفور والكالسيوم والسيلينيوم والنحاس والكوبالت واليود والماغنيزيوم بالإضافة إلى مضادات الأكسدة (كالبيتاكاروتين) وحمض الفوليك وفيتامينات A، C، E، K وB المركّبة.
وقد قال الأقدمون أنّه صيدليّة متنقّلة وأجمع كثيرون على فوائده المتعدّدة ومنهم الرازي وابن سينا، أمّا اختصاصيّو التغذية والأطباء فينصحون بتناوله لعدّة أسباب منها، أنه مهدّئ للأعصاب ومساعد على النوم، وعلاج لفقر الدم ومنظّف للجسم.
إلى ذلك، يقوّي الخسّ النظر لاحتوائه على فيتامين A، ويقوّي العظام ويقي من ترقّقها وهشاشتها لاحتوائه على فيتامين K خصوصًا عند النساء بعد سنّ الـ40. يساعد الخسّ أيضًا في إتمام عملية الهضم، يعالج الإمساك ويدرّ البول كما أنه فعّال في امتصاص الروائح الكريهة من الجسم إذا ما تمّ تناوله بعد أكل البصل والثوم.
والخسّ مصدر أساسي لترطيب البشرة والخلايا، وهو غذاء مثالي للمرأة الحامل بحيث ثبتت فعاليته في التقليل من نسب تشوّه الأجنّة نظرًا لاحتوائه على حمض الفوليك. كذلك يقول الإختصاصيّون إنّه يعزز القدرة الجنسيّة لاحتوائه على فيتامين E.
بالإضافة إلى ما سبق، يعتبر الخسّ غذاءً مناسبًا لمن يعتمدون الحميات الغذائية كونه فقيرًا بالسعرات الحرارية.