وقفة وفاء

بطاقة مصرفية وكتاب لكل ولد

خطوة جديدة خطتها لجنة تنسيق ودعم نشاطات أبناء شهداء الجيش في مسيرة الجهود والأعباء الملقاة على عاتقها تمثلت في تقديم فرنسبنك بطاقة مصرفية (gift card) لكل ولد من أبناء الشهداء تتضمن مبلغ 40 دولارًا هدية من موظفي البنك، إلى مجموعة كتب تثقيفية.

الاحتفال
برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد الركن بسام عيد، وبحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية التي تمد يد العون وتقف إلى جانب اللجنة ونشاطاتها، نظمت لجنة تنسيق ودعم نشاطات أبناء شهداء الجيش اللبناني، في نادي الرتباء المركزي – الفياضية، حفل غداء تكريمي لعائلات العسكريين الشهداء.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت رئيسة اللجنة السيدة جوانا قهوجي مدلج كلمة توجّهت فيها بالشكر إلى قيادة الجيش على مساندتها المتواصلة لجهود اللجنة، كما إلى جميع الجهات وأصحاب الأيادي البيضاء على وقفاتهم المعنوية والمادية إلى جانب عائلات الشهداء، منوّهة بالمبادرة الطيّبة التي قام بها موظفو فرنسبنك بجمع التبرعات وتقديمها إلى أبناء شهداء الجيش على شكل بطاقة اعتماد لكل ولد، مع تقديم كتاب ثقافي لكل عائلة. ووعدت بمزيد من المبادرات والنشاطات التي تعود بالفائدة على جميع أبناء الشهداء وتعزز أواصر الإلفة والمحبة بينهم.
وفي الختام، تمنّت للجميع عامًا سعيدًا يحمل معه بشائر الأمل والنجاح، كما الرفعة والشموخ لجيشنا الباسل، والخير والاستقرار لبلدنا الحبيب لبنان.

مبادرة فرنسبنك
نائب مدير عام فرنسبنك الأستاذ فيليب الحاج شدد في كلمته على أن التضحية ما اقتصرت يومًا على الجندي الشهيد فقط، إنما المرأة، الزوجة، والأم قدّمن التضحيات أيضًا. وتوجّه إليهنّ قائلا:» التحية اليوم هي لكنّ يا سيدات الشهادة اللواتي يلعبن دور الأم والأب معًا لتربية أجيال لبنان المستقبل». ثم شرح مبادرة موظفي البنك الفردية الذين أحبوا بمناسبة الأعياد المجيدة أن يعايدوا، وعلى طريقتهم، أبناء الشهداء بكتب تتلاءم والفئات العمرية لكل واحد منهم، وبسبب المشاركة الكثيفة في الحملة فاقت المبالغ التي جمعت حجم المتوقع، إذ بلغ مجموع ما جمعه الموظفون 15.300.000 ليرة لبنانية. فما كان من إدارة فرنسبنك إلا أن ضاعفت المبلغ بمبلغ مماثل لتصبح القيمة 30.600.000 ليرة لبنانية هدية رمزية لأطفال شهداء الجيش.

قضية وطنية جامعة
على هامش الاحتفال، التقينا رئيسة دائرة البحوث التسويقية في البنك مي ريحان التي وضعت المبادرة في إطار الحس الاجتماعي للموظفين واندفاعهم تجاه قضية وطنية جامعة كقضية أبناء شهداء الجيش الذين دفع آباؤهم حياتهم دفاعًا عن الوطن.
في الختام، جالت رئيسة اللجنة مع الأعضاء على الحضور وقدّمت مساعدات مادية قيّمة لحوالى 700 فرد من أبناء الشهداء، وسط برامج ونشاطات ترفيهية.