أخبار الثقافة والفن

«الحضور اللبناني في العالم» و«تحصين التنوّع اللغوي»

نظّم معهد التاريخ في جامعة الروح القدس - الكسليك مؤتمره الدولي الثاني بعنوان: «الحضور اللبناني في العالم»، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلًا بالمطران بولس الصياح، في حضور فعاليات دينية وعسكرية وديبلوماسية وتربوية واجتماعية، رئيس وأعضاء مجلس الجامعة وجمع الأكاديميين المشاركين في المؤتمر من مختلف الجامعات اللبنانية والأجنبية.
تخلل الإفتتاح كلمة ترحيب للدكتورة ماريان نجيم من جامعة الروح القدس، وكلمة لمدير معهد التاريخ الأب جان مارون مغامس، وأخرى لرئيس الجامعة الأب الدكتور هادي محفوظ، ثم كلمة ممثل راعي المؤتمر ألقاها المطران بولس الصياح.
جلسات المؤتمر ناقشت عدة محاور متعلّقة بالحضور اللبناني في الخارج حيث تحدث جاك منسّا عن «الحضور اللبناني في بلاد الأمازون»، وحاضر عقل كيروز تحت عنوان «المهاجر اللبناني: ناقل الثقافات». كما كانت مداخلة لوايغند علم حول «الهجرة اللبنانية إلى أميركا اللاتينية: نموذجي الأرجنتين والبيرو»، وأخرى لروبيرتو خطلب تحت عنوان «اللبنانيون والقوة الاقتصادية والسياسية في أميركا اللاتينية: منطقة ناشئة».
كذلك تناول لويس حنينة «القضايا السياسية للهجرة اللبنانية»؛ وحاضر بشارة يحشوشي تحت عنوان «وزارة الخارجية والمغتربين واللبنانيون في القارات الخمس». وفي الختام تحدث عبد الرؤوف سنّو عن «الهجرة الإسلامية خلال حرب لبنان: إشكالية الثقافة والاندماج».
كما احتفلت الجامعة باليوم العالمي للّغة الأم الذي تدعمه الأونيسكو في مؤتمر نظمته كلية الآداب فيها تحت عنون «تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتحصين التنوّع اللغوي» الذي يستجيب لهدفين: الحفاظ على التراث اللغوي وتشجيع التعليم المتعدد اللغات والتنوّع الثقافي».